اقرأ هذه المقالة
يعتبر الجهاز البصري من أكثر الأدوات استخدامًا في صالة الألعاب الرياضية، وهو أكثر أمانًا من جهاز المشي العادي وحتى دراجة التمرين. يتضمن هذا المفهوم الشكل العام للأجهزة التي تتضمن روابط وآليات متنوعة تحاول خلق توازن متوازن. نمط الحركة للجسم.
ما هو الجهاز الرياضي البصري؟
هذه الأداة مصنوعة بدواسات بيضاوية لتكون مريحة على القدمين. كما صمم بريكتور هذه الأداة في عام 1995، وكان النموذج الأول يحتوي على مقابض ثابتة في الأعلى، يمكن الإمساك بها لتحقيق التوازن أثناء التمرين ولضمان حركة أفضل للأجزاء السفلية من الجسم.
ولكن فيما بعد تم تطوير الأجزاء العلوية لتصبح قابلة للحركة. ما جعل هذا الجهاز أكثر فعالية أثناء ممارسة التمارين الرياضية، حيث أصبح من الممكن تحريك جميع أجزاء وعضلات الجسم، من الذراعين إلى الساقين والرقبة والجذع بأكمله.
مواصفات وخصائص الجهاز البصري
وهناك مميزات ومعايير تميز هذا الجهاز وهي:
نظام القيادة
هناك نوعان من الأجهزة البصرية من حيث نظام القيادة:
أجهزة الدفع بالعجلات الأمامية
يقع نظام القيادة أو التوجيه في الجزء الأمامي من الجهاز. هذا التصميم يجعل المستخدم يميل إلى الميل إلى الأمام أثناء التدريب، وقد يشعر المتمرن بصعوبة حركة الدواسة إلى حد ما، كما أن كثرة الأجزاء المتحركة فيها قد تزيد من مخاطر الصيانة، لكن على الجانب الآخر فإن الدفع بالعجلات الأمامية البصرية لديها تكاليف منخفضة نسبيا.
إقرأ أيضا:تعرف علي هل الجمل اذا جاع يطلع معدته 2025الأجهزة ذات أنظمة الدفع الخلفي
وبخلاف الأمامي، فإن نظام القيادة هنا يقع في الجزء الخلفي من الجهاز، وهو أغلى من سابقه لأنه يحتوي على عدد أقل من الأجزاء المتحركة كما أن حركة الدواسة أسهل وأكثر سلاسة.
استخدامات وفوائد الجهاز البصري
ممارسة الرياضة يوميا مع هذا الجهاز يؤدي إلى فوائد منها:
- تحسين قوة القلب وتحمله: يغني هذا الجهاز عن الحاجة إلى تمارين القلب أو التمارين الهوائية، حيث يساعد هذا الجهاز على تدريب كافة عضلات الجسم، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري لمدة خمس عشرة دقيقة إلى نصف ساعة لمدة لا تقل عن (10) أيام. وتحسين عمل القلب والرئتين وتنمية العضلات، وتزويدها بكمية كافية من الدم والأكسجين، وتحسين القدرة على التحمل وتقليل الإصابة بأمراض القلب.
- حرق السعرات الحرارية والمساعدة على إنقاص الوزن: اعتماداً على كمية الوزن وسرعة الأداء، تستطيع هذه الأجهزة حرق ما يقارب (270-400) سعرة حرارية خلال (30) دقيقة، ومع المتابعة والتمرين والتدريب المكثف، يتمكن هذا الجهاز من حرق السعرات الحرارية ستعمل على إنقاص الوزن والحفاظ على لياقتك البدنية.
- أداة مساعدة ناعمة وقليلة التأثير: أي لطيفة على الركبتين وبالتالي فهي مناسبة لكبار السن والأشخاص الذين هم في مرحلة إعادة التأهيل بعد إصابة في الركبة، أو التهاب في الكاحل أو التهاب المفاصل في الركبة. كما تعتبر أيضًا أجهزة المشي التي يمكن للرياضي الركض عليها، والأجهزة عالية التأثير التي يمكن أن تضغط على مفاصل الساق، وعند استخدامها تسبب الإصابة أو تؤدي إلى تفاقم المرض.
- تدريب الأجزاء السفلية من الجسم أثناء ممارسة التمارين الرياضية: يفضل الرياضي في رياضته التركيز على عضلات البطن والأرداف والفخذين، لأن عمل دواسة الجهاز يستهدف بشكل رئيسي عضلات الساق، بالإضافة إلى عضلات الفخذ، وعضلات الفخذ الرباعية. العضلات وأوتار الركبة والساق (العضلة الخلفية للساق). وهذا ينفي أن هذا الجهاز يوفر تمريناً شاملاً للجسم، حيث يقوم بدفع وسحب المقابض بيديه ذهاباً وإياباً بالتزامن مع حركة الساقين.
- خفض ضغط الدم المرتفع: ممارسة التمارين الرياضية على الجهاز لمدة 5 دقائق فقط يمكن أن تقضي على مشاعر التوتر، لأن ممارسة الرياضة بشكل عام تحفز إنتاج السيروتونين (هرمون السعادة) في الجسم، مما يخفض ضغط الدم. ولذلك يفضل استشارة الطبيب المختص قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية إذا كان يعاني من أمراض ضغط الدم.
- تطوير توازن الجسم: يساعد هذا الجهاز على تكيف الجسم لتطوير التوازن والحركات بشكل أفضل، حيث يمكن الاعتماد على عدة اعتبارات منها ارتفاع الجهاز عن الأرض لمسافة كبيرة، والتركيز على تحريك الذراعين والساقين أثناء ويظل الجسم مستقرًا فوق الآلة، مما يؤدي إلى تحسن التنسيق بين الدماغ والأطراف.
- التقليل من الالتهابات: والتي تحدث بسبب العادات الغذائية السيئة أو نمط الحياة غير المستقر ويؤدي إلى العديد من المشاكل الجسدية.
- تحسين الدورة الدموية: يساعد تحسين عملية الدورة الدموية في الحفاظ على تدفق الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض، والحفاظ على الأداء الأمثل للأعضاء الحيوية في الجسم، وتطوير القدرة على النوم، والتقليل من مشاكل الشعر والبشرة.
- لا يحتاج إلى صيانة دورية: بما أن الحركة على الجهاز واضحة وخفيفة وغير معقدة، كما أن أجزاءه المتحركة قليلة نسبياً، فلا داعي للخوف من حرق المحركات أو البكرات أو الأحزمة.
في النهاية، يجب على اللاعب التأكد من تطبيق جميع القواعد على الجهاز البصري. وذلك للاستفادة من كافة المزايا التي يقدمها الجهاز إذا تدربت عليه بشكل دوري.
إقرأ أيضا:تعرف علي مكرمة الشيخ محمد بن زايد 2025مصدر:
تدريب متقطع عالي الكثافة، جايد ماركس، 2015الرياضة والصحة والبيئة، يوسف كماش، 2017أسس وبرامج التربية الرياضية، أكرم خطيبة، 2019تأثير التمارين الرياضية على التعافي، كما تقول الدكتورة لين غولدبرغ، 2002