وفي محاولة لتحليل شخصية المتنبي من هذه الأبيات المتفرقة من شعره، سمي أبو الطيب باسم المتنبي، وكان دعاة طائفتهم من الأنبياء، وكان المتنبي من دعاةهم . ، ودعا نفسه. وهو نفسه نبي يصف نفسه بالعظيم والمفتخر ويقارن نفسه بمسيح اليهود وصلاح عصر ثمود.
حاول تحليل شخصية المتنبي من خلال هذه الأبيات المنفردة من شعره
الاجابات:
لقد تلقى المتنبي عبقرية خصبة هيأت له، من خلال الثقافة والمؤثرات الخارجية، الغذاء المناسب الذي يسهم على أفضل وجه في تطوره ونضجه وبروزه في نطاقه الواسع.
يتمتع بعقل قوي متسامح لا يقتصر على دقائق الحب ولا يهتم بالأساليب المنطقية، بل شديد الملاحظة، قادر على اكتشاف المعاني السامية، تمر عليه الصواعق ويضعها في لحظة واحدة تنكشف. أضافت عوالم جديدة وغنية إلى موهبته الطبيعية الثقافة الواسعة التي قدمتها في فلسفة العلوم والتعاليم الروحية العامة لعصره ولغته، وكان يعتبر من أئمتهم المحترمين وما قدمته له من تجارب وملاحظات. ومع سفره على نطاق واسع، أصبح إبداعه أكثر مرونة ولباقة، مما منحه أفكاره ومعانيه ونضجه وثباته.