تعرف علي …. بطولة ماراثون لندن 2025

يعد سباق الماراثون من أهم السباقات الطويلة بين مسابقات الجري في ألعاب القوى لما له من فوائد عديدة للرياضي، مثل تطوير السرعة، وتقوية عضلات الجسم المختلفة، وزيادة ترابط العلاقات الاجتماعية للرياضي. ولذلك اتفق الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحاد البريطاني على إقامة بطولة الماراثون سنويا.

بطولة ماراثون لندن

أصبح ماراثون لندن حدثًا سنويًا ملهمًا وملونًا على التقويم الرياضي العالمي منذ أول سباق له في 29 مارس 1981. لقد أكمل الدورة أكثر من مليون شخص، وتم جمع أكثر من مليار جنيه إسترليني للأعمال الخيرية، وهناك عدد لا يحصى من القصص المذهلة للإنجازات البشرية.

ماراثون لندن مستوحى أيضًا من ماراثون مدينة نيويورك، الذي تأسس عام 1970. كان الفائزان بميداليات سباير الأولمبية كريس براشر وجون ديسلي مصممين على أن ماراثون لندن سيعرض أفضل ما في العاصمة. وأعلنوا أيضًا أن هذا الحدث سيساعد الناس على قضاء وقت ممتع، وتوفير بعض السعادة والشعور بالإنجاز في عالم مضطرب.

وقد استحوذ هذا الحدث على اهتمام العديد من أعضاء المجتمع الرياضي منذ البداية، حيث تم تسجيل أكثر من 22 ألف عداء للمشاركة في السباق الأول. ومع ذلك، كانت السعة الأصلية محدودة لأسباب تتعلق بالسلامة، لذلك لم يكن هناك سوى 7,741 عداءًا اجتازوا خط البداية الأول في غرينتش بارك، فقط… جزء صغير من أكثر من 45,000 عداء شوهد في الإصدارات الحديثة من الحدث.

وشهدت تلك البطولة أيضًا مشاركة 6255 لاعبًا، في مقدمتهم الأمريكي ديك بيردسلي والنرويجي إنجي سيمونسن، اللذين عبرا خط النهاية يدًا بيد، حيث سجل الثنائي زمنًا قدره ساعتين و11 دقيقة و48 ثانية، ليكملا صداقة تكوّنت مدى الحياة.

وفي الوقت نفسه، حطمت جويس سميث الرقم القياسي البريطاني بفوزها بسباق السيدات بزمن قدره 2:29:57، بينما انتصرت سميث مرة أخرى في عام 1982. عندما أصبح هيو جونز أول فائز بريطاني من الذكور، كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي يتنافس فيها البريطانيون في سباقات الذكور والإناث.

في العام التالي، تم تقديم سباقات الكراسي المتحركة للرجال والسيدات، حيث حصل البريطاني جوردون بيري (3:20:07) ودينيس سميث (4:29:03) على اللقب، وهو الحدث الذي شهد ديفيد وير ودام تاني جراي طومسون ظل مسيطرًا، محققًا رقمًا قياسيًا بثمانية وستة انتصارات على التوالي.