اقرأ هذه المقالة
التحمل العضلي:
التحمل العضلي: إنها قدرة الرياضي على تحمل التوتر والتعامل معه عند أداء تمارين الجمباز لفترة طويلة. قدرة العضلة على أداء انقباضات متتالية بكثافة وعدد محدد من التكرارات، حيث ترتبط قوة التحمل العضلي باللياقة التنفسية التي تمد العضلات بالطاقة الأوكسجينية اللازمة للانقباض العضلي، ويتم قياسها في وقت ونقطة زمنية محددة . تعيينات.
أهم التمارين المتعلقة بتنمية التحمل العضلي: تمارين رفع الأوزان الحرة أو الثابتة، والتي ينصح بها للمبتدئين لتثبيت مسار حركتهم، مما يضمن تقليل التدريب الكامل لنطاق حركة العضلة وتجنب إصابات التمارين بالمعدات الثابتة.
يعتبر التحمل العضلي أحد عناصر اللياقة البدنية الضرورية للاعبين. يخسر العديد من اللاعبين المباريات بسبب قلة القدرة على التحمل. ولذلك تعتمد ألعاب القوى والماراثون على قدرة العضلات على التحمل لمسافات طويلة.
أقسام التحمل العضلي:
- أللتحمل العضلي العام: هي قدرة الرياضي على أداء التمارين الرياضية والمواظبة عليها. وذلك باستخدام العضلات الكبيرة لفترة طويلة دون استخدام الشدة العالية، لتحسين كفاءة الأعضاء الوظيفية للاعب مثل القلب والرئتين والتنفس. ويعتمد التحمل بشكل عام على تنفس الأكسجين؛ بحيث بدون الأكسجين لا يستطيع اللاعب الحصول على الطاقة.
- التحمل العضلي الخاص: وهي قدرة اللاعب على الاستمرار في ممارسة الرياضة لفترة طويلة. ويتم ذلك من خلال استخدام تمارين خاصة تخدم الرياضة المراد ممارستها. وتنقسم التحمل النوعي إلى تحمل السرعة وتحمل القوة، ويعني قدرة الرياضي على التغلب على المقاومات المختلفة لفترة طويلة، مثل التجديف والسباحة، والتي تتطلب التحمل للاستمرارية في الأداء.
مصدر:
تدريب الجمباز. موسى فهمي.أساسيات العملية في تعليم الجمباز الشاذلي.فن الحركات الأرضية. احمد شحادة.