اقرأ هذه المقالة
الأعراض الشائعة للطفل عند فطامه من الرضاعة الطبيعية
عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة الطبيعية، قد يعاني من أعراض مختلفة. يمكن أن تكون عملية الفطام وقتًا صعبًا لكل من الأم والطفل حيث يتكيف الطفل مع طريقة التغذية الجديدة. فيما يلي بعض الأعراض الشائعة التي قد يعاني منها الأطفال أثناء الفطام:
- عدم ارتياح: بمجرد فطام الطفل، قد يصبح أكثر انزعاجًا من المعتاد. وذلك لأن الرضاعة الطبيعية توفر أكثر من مجرد تغذية للأطفال، فهي أيضًا مصدر للراحة والأمان. عندما يُفطم الطفل، قد يفقد القرب والراحة اللذين توفرهما الرضاعة الطبيعية.
- رفض الأكل: قد يرفض الطفل تناول الطعام أو الشراب خلال فترة الفطام، خاصة إذا كان معتاداً على طعم وملمس حليب الثدي. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتكيف الطفل مع طعم وملمس التركيبة أو الطعام الصلب.
- التغيرات في حركات الأمعاء: يمكن أن تتغير حركات الأمعاء أثناء الفطام. يميل الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية إلى أن يكون برازهم أكثر ليونة وأكثر تواتراً من الأطفال الذين يرضعون حليباً صناعياً. مع فطام الطفل، قد يصبح برازه أقوى وأقل تواتراً.
- أنماط النوم: يمكن أن يؤثر الفطام أيضًا على أنماط نوم الطفل. يحتوي حليب الثدي على التربتوفان، وهو حمض أميني يعزز النوم. عندما يُفطم الطفل، قد يواجه صعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم.
- زيادة خطر العدوى: يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تساعد على حماية الأطفال من العدوى. عندما يُفطم الطفل، قد يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى حتى يتكيف جهازه المناعي.
من المهم أن تتذكري أن كل طفل مختلف عن الآخر، ولن يعاني جميع الأطفال من هذه الأعراض أثناء الفطام. إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن صحة طفلك أو سلامته أثناء الفطام، فمن الأفضل دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية.
إقرأ أيضا:تعرف علي …. ما هو جهاز الجذب العالي أو آلة السحب الرياضي 2025