اقرأ هذه المقالة
ما هي الحمى؟
يصاب الشخص بالحمى عندما ترتفع درجة حرارة جسمه فوق المعدل الطبيعي الذي يتراوح بين 98-100 درجة فهرنهايت (36-37 درجة مئوية). إنها علامة شائعة للعدوى. قد يكون الأمر مثيرًا للقلق إذا استمرت الحمى لفترة أطول من المتوقع، أو بدأت في الارتفاع دون سابق إنذار وبشكل مفاجئ. في هذه الحالات، من الضروري البحث عن العلاج المناسب للحمى لضمان عدم ظهور مضاعفات طويلة الأمد نتيجة لذلك. الحمى، مثل الجفاف أو انتشار العدوى.
بالإضافة إلى ذلك، في بعض حالات الحمى من الضروري طلب الرعاية العاجلة، خاصة إذا تطورت الحمى الشديدة لدى الأطفال الصغار أو كبار السن. غالبًا ما تكون الحمى ناجمة عن عدوى ويمكن علاجها في المنزل. هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، وفي بعض الأحيان يكون التشخيص المهني ضروريًا لضمان العلاج المناسب.
كيفية التعامل مع الحمى:
أفضل طريقة للتعامل مع الحمى هي الوقاية منها، وهو أمر ممكن إلى حد ما. ومع ذلك، هناك أوقات لا تنجح فيها الاحتياطات ويمكن أن تظهر الحمى على ما يبدو من العدم. في هذه الحالات، تكون درجة الحرارة مفيدة وإذا كان الشخص أو أطفاله يعانون من الحمى التي تسبب القلق لأي سبب من الأسباب، فقد تفكر في زيارة مركز الرعاية العاجلة للتأكد من فعالية العلاج. طالما.
إقرأ أيضا:تعرف علي جامعة الملك خالد عمادة القبول والتسجيل تعلن عن مواعيد معالجة الجداول والحركات الأكاديمية 2025حقائق طبية عن الحمى:
- تعمل الحمى على تنشيط جهاز المناعة في الجسم وهي إحدى آليات الحماية في الجسم.
- درجات الحرارة التي تزيد عن 42 درجة مئوية يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ، ولا ترتفع درجة حرارة الجسم كثيرًا إلا في درجات الحرارة البيئية القصوى.
- لا تتطلب الحمى علاجًا إلا إذا كان الشخص المصاب غير مرتاح، وهو ما يعني غالبًا درجات حرارة أعلى من 102 درجة فهرنهايت أو 103 درجة فهرنهايت.
- تتراوح الحمى الناتجة عن العدوى عادة من 103 درجة فهرنهايت إلى 104 درجة فهرنهايت ومع العلاج تنخفض عادة بمقدار 2 أو 3 درجات فهرنهايت.
- إذا كانت درجة الحرارة بين 37.1 درجة مئوية و37.8 درجة مئوية، فهناك حمى خفيفة.
- إذا كانت الحمى مرتفعة، فقد يكون السبب خطيرًا أو لا. إذا ظهرت على الطفل علامات مرض خطير، فمن المحتمل أن يكون السبب خطيرًا.
- الحمى التي لا تستجيب للأدوية ولا تهدأ قد تكون ناجمة عن فيروسات أو بكتيريا.
أسباب نوبات الحمى:
- التطعيمات للأطفال.
- قضاء الكثير من الوقت في الشمس.
- الحساسية للأدوية والطعام.
أعراض نوبات الحمى:
- احمرار في الوجه وعدم الاهتمام بالطعام.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- آلام الرأس والجسم.
- الإمساك أو الإسهال.
- قد تحدث الأعراض مع ارتفاع في درجة الحرارة، بما في ذلك الهذيان والتشنجات.
- ظهور علامات الجفاف على الشخص المصاب.
- زيادة الحساسية للألم.
- صعوبة في التركيز.
الأعراض التي تظهر عند الطفل عند إصابته بالحمى:
- إنه شعور دافئ.
- احمرار الخدين.
- جسم الطفل متعرق أو رطب.
- ويلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة وقد يحدث أيضًا التهيج والارتباك والهذيان والنوبات.
الإسعافات الأولية لنوبات الحمى:
- إزالة الملابس الزائدة وإبقاء الشخص في مكان بارد.
- إعطاء المصاب حماماً إسفنجياً بالماء الدافئ وتزويده بالكثير من السوائل.
- يجب إعطاء الشخص المصاب الجرعات المقررة من عقار الأسيتامينوفين أو الأسيتامينوفين.
- لا تعطي الأسبرين لشخص مصاب بالحمى.
- لا تقم بلف المصاب بالبطانيات أو الملابس الدافئة.
الأعراض التي يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من الحمى:
- تصلب الرقبة وتشنجاتها.
- التهاب الحلق المستمر.
- تبول مؤلم.
شدة الحمى:
- تعتبر الحمى خطيرة إذا استمرت أقل من 7 أيام.
- تعتبر الحمى تحت الحادة خطيرة إذا استمرت لمدة تصل إلى 14 يومًا.
- تكون شدة الحمى مزمنة أو مستمرة إذا استمرت أكثر من 14 يومًا.
- تسمى الحمى التي تستمر لأيام أو أسابيع دون تفسير بالحمى مجهولة السبب.
تشخيص التشنجات الحموية:
الحمى هي عرض وليست مرضا. يمكن للطبيب تشخيص الحمى عن طريق فحص درجة حرارة جسم الشخص، ولكن يجب عليه أيضًا تحديد سبب الحمى. للقيام بذلك، سوف يقوم بفحص الشخص والسؤال عن أي أعراض أخرى وعن تاريخه الطبي.
إقرأ أيضا:تعرف علي اكبر جزيرة في العالم وصلة من 8حروف 2025إذا كان الشخص قد أصيب مؤخراً بعدوى أخرى، أو أجرى عملية جراحية مؤخراً، أو إذا كان هناك ألم أو تورم في منطقة معينة، فقد يشير ذلك إلى نوع العدوى التي قد تترافق مع الحمى.
توصيات الطبيب للتأكد من تشخيص الحمى:
- اختبارات التصوير.